الخميس، 23 يوليو 2009

ضاعت الممحاة...




في يوم وأنا جالسة... جاءني طيف حياة..


ناولني بيده مذكرة..


ومعها قلم وممحاة..


فرحت وأنا صامتة..


وحماسي في أسمى علاه..


بخط يدي رسمت حياتي..


أزينها كيفما أشاء..


أنقش كل جوانبها بأحلامي...


كأي فتاة


. لم أعد حبيسة خواطري.. سأكتبها.. ولم لا..


بدأت كتابة أيامي... من صيفها حتى الشتاء..


ملأت وريقات مذكرتي... بكل متعة دون عناء..


فرحة بما يحمله الغد... وكلي أمل ورجاء..


إلى أن وقفت أنت أمامي.... رافضا للسير و للبقاء..


تحاول أن تسكن فؤادي....


أراك صباحا أراك مساء..


حاورتني نفسي قائلة: ربما...!


أجلبه لكي القضاء..؟.


. فرضيت بما قالته لي..


وأذغنت لك بكل غباء


.. قضيت معك أياما وشهورا...


لا بل سنين هباء.....


سلمتك قلبي خالصا... بكل ود وعطاء


.. لم أكثرت لمن قالوا:


ليس من طبعه الوفاء.....


وضعتك عنوان دفاتري....


كتبتك من الألف إلى الياء.


. ولكن حين احتجت إليك....


لاحظت عدم مبالاة


.. أيقنت حينها ما قيل عنك من إدعاء


.. أبصرت بنظري في عينيك


فسارعت بالإختفاء


.. لو تعلم كم تمنيت حينها...


أن اكتب فيك بيت هجاء..


لكن هيهات...


سأحكم عليك حكم قضاة..


كما كتبتك بقلمي....


سأنهيك بممحاتي.


..ولكن مهلا!!!


ضاعت الممحاة..!



********


أحببت أن أنقلها لكم


من خواطر أختي نور...