الثلاثاء، 16 يونيو 2009

.بين .. سهواك.. ونفاخ

بالأمس كنا نجلس في مكاتبنا المصممة بالطريقة الأمريكية .. Politician

بحيث يتم تقسيم قاعة كبيرة الى عدد من المكاتب، هي عبارة عن طاولات، تفصلها حواجز متوسطة الارتفاع.. بما يتناسب مع الطبيعة الفضولية.. كي يتسنى للجميع مراقبة الجميع.. ويتمكن الكل من سماع همسات الكل..
مع اقتراب موعد استراحة الغذاء.. Coffee Drinker

وحينما هم الخمول بمغادرة الجو المحيط بالمكان.. وفي بوادر نشاط قادمة من زملائنا الموظفين، وجيراننا في ذات المساحة..

ارتفع صوت احدهم يسأل الآخر: Smiley Sunglasses
تعرف الفن السريالي؟؟

ليجيبه الآخر:

أولا: هذا ما يقولولاش سريالي .. اسمه سرياني.. Belly Laugh
فيرد الأول
: anyway تعرفه؟؟



الحقيقة وكشهادة حق،، فإن زميلنا الأول قد اشتهر بمزاحه الزائد عن حده أحيانا.. مما تسبب له بعدة مشاكل مع زملائه.. بينما اشتهر الآخر.. بفلسفته المستفزة في احيان كثيرة.. مما يجعل الآخرين يتهربون من أحاديثه..

والشخصيتان حسب التصنيف بلغة اليومين دول... الأول سهواك.. والثاني نفاخ...!

عموما أجاب الثاني : انت غر أعرف كيف تنطقها قبل.. بالنوووووون مش باللام..

جاءه الرد:

تي باهي المهم الفن هذا تعرفه.. وانت خشيت فيها فلسفة يا راجل.. فأجابه :

تي برا ابحث علي السريانية في جوجل .. وتوة تكره اليوم يلي جبدت سيرتها فيه.. هاذي فيها وعليها .. الخ الخ الخ ..

اذا كنت انت جاهل بالموضوع هذا .. برة دور وشوف.. وتو تعرف..

وبدأت التمتمات الجانبية من كلاهما.. لترتفع الاصوات وتتفاوت النبرات.. Toungue Out Gangster

في الحقيقة كنت اهم انا وزميلاتي بالنهوض لاستراحة الغذاء.. لكن ما لفت نظري.. ان نقاشهما الغير مجدي كان على وشك الانفجار بهما إلى ما يشبه الشجار..

استفزني الموقف.. وتساءلت لوهلة.. ما سبب كل هذا.. خصوصا لدى الشباب.. فمن خلال مشاهدتي قد لاحظت كثيرا انقلاب مواضيع من هذا النوع إلى شجارات غريبة..

قد تبدأ بنوع من المزاح الثقيل.. أو مراهنة على أحد الفرق.. أول اختلاف مسميات.. أو... أو .. أو..

عند تلك النقطة تحدثت قائلة.. Whistle

ممكن نتدخل في في الموضوع..؟؟؟!

عم الصمت.. وارتفعت كلماتي بشكل مربك.. لأقول :

انتم الاثنين تتكلموا علي موضوعين مختلفين.. الأول يتكلم علي الفن السريالي.. والثاني يتكلم علي الطائفة والديانة السريانية..

والاثنين موجودات.. Light Bulb

دام السكون المسيطر لوهلة ... ثم .. انفجرت ضحكات هامسة في الارجاء من باقي الزميلات و الزملاء.. أعتقد أنها كانت تحمل في طياتها ..

معاني عديدة..

ادعيت الانشغال بالعمل على جهازي المحمول.. Nerd

ولم اعطي الموضوع أي أهمية تفاديا لأحراج أي من الطرفين..

وانتفلت بي من مداخلتي العفوية.. إلى شبه الاختفاء الكلي عن أجواء الموضوع..Sleeping

انتهى حديثهما المتوتر.. بعد بحث زميلهما عن الكلمتان في جوجل..

لبيدآ حملة اخرى من استفزاز احدهما للآخر..

فالأول ينعث الثاني بالمتفلسف على غير علم.. والثاني يتهم الأول بالجهل بالموضوع..

فيقول: وطايح يتفلسف ويدير في روحه فاهم وجو.. وهو يهدرز بروحه...

الرد: وانت ماكنتش عارف أصلا علي شن تتكلم..سرياني والا سريالي .. لا زابطها لام ولا نون.. تي بالله.. انت اصلا من طلعك منها وفهمهالك..

تعليق :ايه نسيت نقول... مش اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية...!


Girl With Gum

هيء هيء... الا في عالمنا العربي
...




والا نقولكم و كان خليتهم يتخابطوا خير

I cant be good all the time lol

I cant be good all the time lol



الأحد، 7 يونيو 2009

ألواح ومسمار..




حينما تأملت فيما حولي..

وكان ذلك تزامنا مع اخر اجتماع لإدارة (الألواح) المرموقة التي أعمل بها، بمؤسستنا (الصقع) على رأي مدير الادارة و(مسمارها المبارك)..

وكذلك إثر مشاهدتي المفرطة لقنواتنا الفضائية... وما تنقله من مطالب (لوح) من هنا وآخر من هناك.. بتحسين الاوضاع .. والقضاء على اي تعسف ضد (بني لوح)...

المشهد في مؤسسة (الصقع)...

كنا نجلس بمكاتبنا.. في انتظار تحديد الموعد المؤكد لبداية الاجتماع.. وكلنا ثقة بأن محور هذا الاجتماع..(المسح)....!

نعم..المسح.. اعتدنا في كل اجتماع ان يتفاوت محتواه وتتنوع محاوره.. لتبدأ دائما

بنظرة فاحصة من المدير إن كان(المتعوس) لوح واحد.. أو أخرى من اليمين الى اليسار لتشمل كل الحضور.. إن كان الاجتماع اعمق..والخطاب اطول..

لكن في هذه المرة كان مسمار الادارة يرتدي نظاراته الشمسية.. همت الافواه بالحديث..
لتبدأ سمفونية العبارات المتفقدة لحال سيد القعدة.. ظنا من الحضور بأن سبب ارتدائه للنظارة حساسية عيناه للضوء .. أو لربما محاولته اخفاء كدمة مجهولة المصدر..

لكنه فاجأ الجميع بآخر صيحات "التهزييء" حيما قال:

أني اليوم لابس النظارات لأني مش قادر نشوف لوجوهكم..حشمتونا.. مادرتوش خير.. ليش بنشوفلكم..

طبعا أتت ردود الافعال من الجميع مابين


.. اللي وجهه في الارض .. واللي لابد ورا اللي مقعمز قدامه.. واللي يخربش في ورقة حاطها علي رجله ..واللي غطس في الكرسي يبي يلبد تحت الطاولة..

وجميع الحضور يتساءلون.. ما سبب هذا التكريم الفاجيء ليتم نعتنا بهذه الصفات المباركة..

كأي من الاجتماعات.. كان هذا الاجتماع.. مناقشة القصور والسلبيات التي تواجه سير العمل في مؤسستنا الصقع..

منقصين عليكم شيء.. فيه حاجة طلبتوها وما درناهاش.. فيه من قدم طلب ورفضناه.. اللي عنده ما يقول يتفضل.. اللي عنده طلب ننفذوه..

بينما كنت استمع لهذه الكلمات.. تذكرت ما كان بالامس الغير بعيد.. حينما اعاد مسمارنا المبجل حفظه الله ورعاه ذات الكلمات.. بل انه اضاف قائلا:

اللي يبي دورة يقول.. احني مع الموظف انه يطور نفسه.. نساعدوه.. وهو غر يقدم طلب..

وتذكرت سذاجتي حينما تقدمت من المسمار باشا.. لاسئله عن امكانية منحي ساعتان اذن يومي لمدة شهر لأتمكن من الالتحاق..بكورس لتعلم اللغة حيث أنني ساقوم بدفع تكلفة الكورس من نفقتي الخاصة..

وكذلك لم أنسى ماكان منه من كرم حينما اعلمني بموافقته الشفوية.. وطلب مني تقديم طلب رسمي له شخصيا.. فقط من اجل الاجراءات الشكلية لا اكثر..

ليأتي بعد ذلك توقيعه على الطلب كما وعد.. ولكن مع اختلاف بسيط.. توقيع بالرفض.. بدل الموافقة التي وعد بها..

بعد أن سرحت قليلا بذاكرتي.. عدت لقاعة الاجتماعات.. لأتمعن فيما يدور حولي من حديث أحادي الجانب..
اعتدنا فيه الاستماع والايماء برؤوسنا فقط..

لنبين بأننا لا نرتدي سماعات موبايل.. ولا نسد اذاننا بقطع من القطن.. فلا صوت فيروز يعلو .. ولا الليبية إف ام تهدرز..

سرحت مرة ثانية,,

مش حاضرينه الفيلم هذا الجمعة اللي فاتت..

في الحقيقة لا أنكر وجود عيوب داخل المؤسسة.. ولكن أعتقد بأن ما بني على باطل فهو باطل.. يجب اعادة التفكير في موطن الخلل..

لكننا اعتدنا الحديث والاجتماعات.. والمناقشة.. واصدار المذكرات.. والقرارات.. وقرارات لالغاء قرارات.. وقرارات اخرى.. لتمديد قرارات..
وفي النهاية.. يقسموا الدخيرة.. ويراجوا الميزانية الجاية.. وليحيا التغيير..

عدت لأسأل نفسي.. مرة اخرى:

مادام كل اجتماع بنقضوه.. واحد يخطب ويخرط.. والباقيين سرحانين والا يصفقوله..

امالا علي راي جداي... ليه عليهم شياط الريق....

وحتى احني وجوهنا ولو زي الزينقوات.. من كثر الخرط..


تي مش وكان ينزلو الخطبة كل نهاية شهر مع المرتبات خير.. وريقة في ظرف يمدوها مع المرتب في باب المصرف.. منه تمشي وحدة في وحدة.. ومنه بما أن الخطبة معاودة.. نلفوا بيها السندوتشات..

لالالا ما تفهمونيش غلط.. مش استهزاء.. غر بس لأننا حفظناها خلاص..

عدت بتركيزي لقاعة الاجتماع.. مع وصول المسمار المبجل الى منتصف الحديث.. وتحديدا عند ذكره لأجتماعه المنصرم مع مدرائه.. وقالوها من قبل كل كبير ليه كبير.. الا ربي..

فهمنا العبارة.. والخطوطة..

خصوصا حينما قال:

انتم اكيد متنرفزين من الكلام اللي سمعتوه.. واكيد مش عاجبكم.. لكن اني ما قلتلكم شيء .. امالا.. وكان تسمعوا الكلام الللي اني سمعته.. واللي قالوهولي شن تديروا.. أني قاعد محترمكم وعارفكم حساسين.. هذا علاش ما نبيش نسمعلكم..

سرحت بتفكيري قليلا في قاموس جدتي من الأمثال الشعبية.. لأستيقظ على صوت ضحكة مجلجلة.. استغربت مصدرها.. لأجد الجميع يحدق باتجاهي.. بنظرات ازدراء واستنكار.. أكتشفت على اثرها بأنني مصدر تلك الضجة..

هززت كتفي بسذاجتي المعتادة وقلت ..

اللوح قال للمسمار فلقتنى , قاله المسمار : وكان تعرف الدق إللى فوق دماغى راك عذرتنى.....!

****

و على رأي الشاعر..
هذا حال الدنيا

كل يؤدي فيها دوره وهو خارط ... على غيره مخروط على دوره الآتي..



الاثنين، 1 يونيو 2009

احلامنا.. لنا 2



ربما احتوت تدوينتي السابقة على أكثر من مشكلة اجتماعية، لازالت تمتد بين أفراد مجتمعنا.. لتطال منه سعادة عدد من الشباب والفتيات.. فتنتهي بهم الى مشاكل تعددت ، ليست إلا نتاج تسلط غير مسؤول... فتسببت في حالات طلاق ارتفعت... في غالبيتها يكون أبطالها من الشباب.. الغير واع.. أو المغيب في اتخاذ قرارات حياته.. وتعددت الأسباب..

وهنا لي أن أقوم بعرض قالب موحد لعدد من القصص .. المتشابهة في نقطة معينة ... لكم استنتاجها...

- شاب أو فتاة في منتصف العشرينات ، وقد تمتد الشريحة، لتشمل ما زاد عن هذا العمر وما نقص.. يهديه القدر نعمة اللقاء بمن يرتضيه قلبه.. يقرران استئناف حياتهما معا.. ليأتيا هنا.. في مقابلة أنواع من التدخلات الغريبة ... عن المنطق طبعا..! فنجد منهم ...

- من تصطدم بعرف عائلي قديم.. يحرم الارتباط بأفراد قبيلة معينة.. أو بأهل بلدة بعينها..

-وآخر يجد بأن والدته ترفض منه أن يختار عروسه بنفسه، لأن لا يكون لها في قلبه مكانه عالية.. فتهدد مكانة عائلته وولائه لأسرته الكبيرة..

-وأخرى تعلم بأن والدتها قد وعدت خالتها بأن تكون ابنتها من نصيب عليوة أو ميدو أو سمسم.. ابناء خالتها..!

-و أحدهم يعلم مسبقا بأن والده قد أخذ عهدا على نفسه، بأن يزوجه ابنة عمه المتوفي منذ احدى وعشرون سنة مضت..

فقط لأنه حينما كان في السابعة من عمره ، و عند ولادة ابنة عمه .. شاء قدره بأن يتواجد في الصالون بجانب عمه ووالده ، لينطق عمه ممازحا .. بأن ابنته سمر ستكون عروس حسن..,ومن هناك يتبنى الأب وصية العم المتوفى.. لتصبح هذه الجملة كفيلة بتقرير مصيرذلك الطفل لاحقا وهو في الثالثة والثلاثين..

-وأحدهم يرفض أخوته زواجه من فتاة اختارها.. لأنها لم تتوفر بها شروطهم..!!


فهم يشترطون في زوجه اخيهم أن تكون من ذات قريتهم..
و دفاعهم هنا ، أن اختياره كان خاطئا، لأنها من مدينة أخرى..
وبذلك يضيع حقه في الاختيار ..
مع العلم هنا بمباركة والدته لاختياره، ودعمها له...

وعلى الرغم من ذلك ، يظل الرفض خليل إخوته، فهم متشبثون برأيهم، و لأنهم يكبرونه سنا_أحدهم يكبره بأربع سنوات.. والآخر بست سنوات_ وكلاهما متزوج.. يرون بأنهم أولى باختيار حياته منه.. وان كان هو من سيعيشها ..!

ففي نظرهم .. أن لهم الحق كل الحق في ذلك..

وها هم يخبرونه بأنهم قد رسموا له حياته مسبقا.. بترتيب لا تملك الا أن تحسدهم فيه على مخيلتهم الواسعة.. وابداعهم في التخطيط..!

وهنا ملاحظة يجدر بي ذكرها.. فالفتاة التي اختارها لا تعاني من فساد في الدين أو الخلق.. إنما هو
فقط اصرار الأخوة على تزويجه من فتاة من قريته..!

في هذا الموضوع تختلف القصص وتتنوع..

ولكن السؤال الذي يحيرني يبقى واحدا...

حينما تختار الفتاة أو الشاب الارتباط بشخص دون آخر.. أو ليس جديرا بالأهل التحري عن أخلاق ذلك الطرف الآخر المجهول.. ؟؟!

ليعلموا ما يجهلوه عنه..

أوليس الجميع من حولنا يتغنى بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام:

(.... إلا بالتقوى والعمل الصالح.)


أو لسنا نفتخر جميعا بأن الاسلام دين مساواة لا عنصرية..!!؟

إن الزواج عقد بين طرفين بالتراضي.. عقد اجتماعي.. لا علاقة له بالمادة، يختلف مضمونه عن سائر العقود..

يمثل علاقة اجتماعية تعنى تأسيس أسرة جديدة، تبدأ بشخصين.. هما أساس هذا العقد..

لذلك يجب أن يقوم على التراضي والوفاق والمودة..
لا على الضغط والاجبار.. والتعسف..

بالنسبة لي فإنني لا أكترث لكل هذه الأفكار البالية، التي نخرت العقول ..

فما يهمني هو صحة القرار من عدمه .. ومقياسي دائما .. ديني لا عرف مجتمعي...


و بالنسبة لرأي الدين :

فيما يخص ضرورة موافقة المرأة على تزويجها

"لما كان كل واحد من الزوجين طرفاً في العقد؛ ناط الشارع إبرامه بهما، وجعله متوقفاً على إرادتهما ورضاهما، فلم يجعل للأب ولا لغيره على المرأة ولاية إجبار ولا إكراه في تزويجها ممن لا تريد، بل جعل لها الحق التام في قبول أو رفض من يتقدم لخطبتها....
فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن جارية (فتاة صغيرة السن) أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت أن أباها زَوَّجها وهي كارهة، فخَّيرها النبي صلى الله عليه وسلم. حديث صحيح. أخرجه أحمد والنَّسائي وابن ماجة من حديث عبد الله بن عبَّاس. وصحَّحه ابنُ القطَّان وابن حزم، وقوَّاه الخطيب البغدادي وابن القيم وابن حجر
"....
منقول

وفي اختيار شريك الحياة:

جاء في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:-

ليس لأحد الأبوين أن يلزم الولد بنكاح من لا يريد، وأنه إذا امتنع لا يكون عاقا، وإذا لم يكن لأحد أن يلزمه بأكل ما ينفر عنه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه كان النكاح كذلك وأولى ؛ فإن أكل المكروه غايته مرارة ساعة، وعشرة المكروه من الزوجين على طول يؤذي صاحبه كذلك ولا يمكن فراقه .


قال الله تعالى:( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21] ومن المحال - تحقيق تلك المقاصد على الإكراه والإجبار.


منقول



وفي النهاية جميعنا نعلم ما جاء في الحديث الشريف:


" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " أخرجه يحيى بن معين في "تاريخه" والبخاري في "الكنى" والترمذي وآخرون من حديث أبي حاتمٍ المزني. وحسَّنه التِّرمذي. وعامة الرواة يذكره بلفظ (وفساد عريض) بدل (كبير) ، وليعلموا أن عضلهن من الظلم المنهي عنه، والظلم محرم في الإسلام.