الاثنين، 15 نوفمبر 2010

أضحى مبارك..




حبيت انه نهني الكل.. ونتمنالكم اضحى مبارك.. ونتمنى تقبلوا مني هذه العيدية البسيطة.. وتقبل الله من الجميع
********


اللهم انى اسألك بحمد الحمد , لبيك غاية القصد , لبيك سبيل الرشد ..
اللهم اجعلنا فى هذا اليوم وفى كل يوم مثله من سائر الايام .. ممن حقق اياتك بأيقان .. واجاب دعاتك بأيمان .. وارزقنا الفوز بفضلك.. ودار الاقامه فى ظلك..
واسلكنا الخط المستقيم.. واعذنا من نار الجحيم ..
واعد علينا من بركات هذا العيد السعيد.. واليوم الجديد.. بأتم النعم واغزرها.. وازكى الحكم وازهرها.. واقرنا من وجودك ما لا نستحقه الا بجودك.. واعصمنا باليقين من الشك.. واحفظنا بالصدق من الافك.. ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا..
وثبتنا على معرفتك.. واحسن اجتماعنا باهل الاحسان .. والحقنا باخواننا الذين سبقونا بالايمان ..

يا الله ياعلى ياعظيم
.
.
اللهم آمين
.
.
.
.
*************
.
وخودوا بنصيحة خروف العيدRoll.
.
.


.
وردوا بالكم على الصغيويرة
.


وينعاد عليكم بالف صحة وسلامةPilgrim Turkey








الأربعاء، 4 أغسطس 2010

رأي..



رأي 1..

جــاهد جهــاد النـفس إن ثوابه.. عند الالــه رفيعة الدرجـات..
واعلم بــأن الديـن عـلم واسـع.. وتمــامه بعبـادة ومعــاملات..
وانئ عن البغضاء إن طريقها.. يمضي بقاصده إلى الويلات..

***

رأي 2...

وإذ اللــئيـمُ بلــؤمهِ يتـحيّـنُ ... كسبَ المغانمِ حسبهُ ما يكسبُ
لايخطرنّ ببالهِ ما قد جنىَ ... غير المغانمِ من نواقصَ تكتبُ

***

رأي 3...

ما ظفرَ طاغيةٌ بعمرٍ ... دامَ للظلمِ فللهِ الدوامُ

***

رأي 4...

إن مشكلة مجتمعنا تكمن في انفصام شخصية أفراده الذهنية.. فكل منهم له شخصيتان..
الأولى لما يتبناه من أفكار.. والأخرى معاكسة تماما ..تخص ما يقوم به من الأفعال..

***

ويبقى مجرد رأي لقلمي.. فاتن

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

26th fabulous

Happy Birthday to me..
there are 26 candles...
on my cake

Drag and drop me

السبت، 13 مارس 2010

يوميات من زمن البلطجة..





تزامنت الاحداث المنصرمة من يومياتي.. مع كم من المواقف الغريبة.. والتي لم اكن لاستغربها.. فأنا لست من اولئك القائلين بوجود المستحيل..

لأنني ولله الحمد.. أيقنت منذ طفولتي بأن على كوكبنا.. يولد الغير ممكن..
ويقف المستحيل مشدوها .. أمام عجائب النفس البشرية..

---

كنت ذات يوم حار.. من ايام الشتاء المفقود في اقليمنا العجيب.. كنت عائدة الى البيت .. احلم بنسمات باردة.. تهب من جهاز التكييف.. لتستقبلني بمجرد ان افتح باب المنزل..

وبما انه توجب علي ان اغير المحطة كالعادة.. لاستقل الباص المتوجه الى حيث اسكن.. فقد اسرعت بالقفز من الباص الاول.. لاستقل الباص الاخر..Aerobics ودافعي تلك النسمات التكييفية الباردة التي تنتظرني بالمنزل..

توجهت الى حيث تركن الباصات التي استقلها عادة.. وبمجرد وصولي ..

قض صوت احدهم هدوئيScared 1.. حينما صرخ في وجهي:
قرجي...؟ اركبي هني..!

تسمرت في مكاني لوهلة... وتفقدت تلك الجهة التي اشار اليها.. لاجد مجموعة من البشر... الذين حشرو داخل باص مركونة قرب الرصيف..
عضضت على شفتاي من شدة الغصبMean.. وطبعا.. كنت علي سبلة... الدنيا تقتل من الحر..Firehair 2

وتوجهت الى ابعد نقطة عن ذلك المتحدث السمج.. توقفت بعيدا.. الى ان مر باص اخر..

بادرت بالاستفسار: قرجي.. ؟

جائتني الاجابة: نعم..

لاقفز على اثرها.. نحو مقعدي..

لكني فوجئت بصوت من خلفي..

هاذي توة الواحد شن بيقوللها...!
مريضة..!

انه ذات النموذج المثالي للبلطجي.. كان يغلي من شدة الغضب.. لكوني لم اكترث لأوامره الموجه للقادمين باستقلال الباص الذي اشار اليه..

كنت رغم شدة الحر.. وانحدار المستوى البشري في ذلك الموقف..

لم اعلق الا بكلمتان: أنا حرة..!Toungue Out

وتبدلت التأملات في مخيلتي.. في طريق عودتي الى المنزل... من حلم بنسمات باردة.. الى علامات تعجب واستفهام..

- ماصح وجهه يبي يدير دور ثالت في الباص بش يركب الناس..!
- باهي اني حرة مرات بنروح علي رجليا..
- والا بالك الباص مداير شعار ريال مدريد واني نشجع في البرشة.. هكي عناد ما نبيش نركب.. حرة يا ناااااس..
- ياسيدي بلاش.. انت منو اصلا .. ؟ وشن صفتك هنايا..؟ مالك الرصيف..؟ والا مورثهوله ولد عمته..؟
- باهي بعديييين.. واقف طول في عرض وماناقصه شيء.. يعيط في وجه هذا.. ويخبط هذا.. ويجبد هذا.. بش يركبهم في الباص.. بش يمشي ياخد من سواق الباص خمسين قرش والا دينار حق خدمات البلطجة متاعه..
- من كثر ما هو شكله يخوف...وعياطه يجيب الصفير. مرات واحد يبي يمشي لجنزور.. يلقى روحه راكب في باص تاجوراء من الخلعة..
- لا ومرات يتعارك هو وصاحب الباص.. اللي تلقاه ماطلبش منه يعبيله باصه اصلا..

المنطق يقول: سائق الباص وبرفقته مساعده المسؤول عن تجميع النقود من الركاب.. احدهم مسؤول عن قيادة الباص... والآخر مسؤول عن الركاب.. فلماذا الطرف الثالث..


----

نوع اخر من البلطجة... والخطوط البيضاء..

ذات يوم كنت عائدة الى المنزل.. برفقة اختي.. نستمتع بممارسة رياضة المشي المحظورة.. نظرا لخطورتها على حياة المواطن.. وفقا لقوانين المرور المعمول بها في بلادنا.. حيث انه يحق للسائق استعمال الرصيف لاجتياز زحمة السير.. مع كونه غير مسؤول عن سلامة اي مواطن.. سولت له نفسه السير على ذات الرصيف..

كنا نهم بعبور الطريق فوق الخطوط البيضاء المخصصة للمشاة .. و كانت السيارة القادمة تبعد عنا مسافة لاباس بها... مما يسمح للسائق بتخفيف السرعة ومنحنا الفرصة للعبور..

لكن ذلك السائق فاق توقعات المنطق.. حيث انه لم يخفف من سرعته..

بل بالعكس..

احسست بان لسان حاله يقول:
هيا..هيا ... فيه ناس بيقصوا الطريق.. خلي نلحق بش نعفس عليهم..Devil

لم ادري أ أكمل نحو الرصيف المقابل..؟

ام اعود ادراجي الى حيث كنت..؟

ام اقرأ الفاتحة على روحي ..واغمض عيناي..؟!!


لكن استجابتي.. كأي مواطن ترعرع في بيئتنا ..أتت مثالية..

بقفزة كونغ فو.. ممزوجة ببعض من مهارات العدو المكتسبة من مواقف مماثلة.. وجدت نفسي على الرصيف المقابل..

طبعا كان رد فعل السائق كالأتي:

بعد أن عبرنا الشارع .. دعس فرامل سيارتهRoad Rage.. والغرض من هذا كله .. سييييك قوي بش يشلش علينا يعده..

بعد هذا الموقف بايام معدودة..

كنت اهم بعبور الشارع المقابل لمصيف السندباد... ذات يوم عاصف.. .وكما هي العادة في الباحثين عن الأمان.. المتشبثين بقوانين السلامة لآخر رمق ..

كنا نعبر الطريق على الخطوط البيضاء..

وكان من ضمن العابرين شيخ كبير السن..

وقفنا طويلا.. بانتظار فاعل خير ليتوقف.. فيسمح لنا بالعبور.. ولم يأتي فاعل الخير ذاك.. الى ان ضاق الشيخ بالوضع قائلا:

الصقع في عظامنا كلانا.. مافيش ولد حلال يوقف..

ومن ثم اخذ يؤشر بيده الى السائقين بالتوقف.. منطلقا من مبدأ وجوب احترام الكبير..

ولكن هيهات..

زاد التسابق بين السائقين.. مما اضطر الشيخ لعبور انتحاري.. مجبرا اياهم على تخفيف السرعة.. متمتما في ذات الوقت:

شباب معاش يتحشموا .. ولا يحترموا .. مافيهمش ولد حلال يوقف..؟!

ليجيبه احد اولاد الحلال:

بالسباب والشتائم ..التي انهالت من نافذة سيارته.. على رأس ذلك العجوز.. Sneaky

لم املك على اثرها ..الا ان ارمقه بنظرة احتقار من صميم الصميم.. علها تحز في نفسه لاحقا..

---

موقف بلطجة من نوع اخر تعرضت له اختي الصغرى في الايام الماضية ..

كان مسرح الاحداث فيه مدرستها الاعدادية.. حيث انها تدرس بالصف الثاني الاعدادي..

تقدمت اختي بوسيلة إيضاح طلبتها منها معلمة مادة العلوم.. الى المسؤولة عن المعامل.. سائلة اياها ان تحتفظ بها الى ان تأتي المعلمة المسؤولة..
لتجيبها مسؤولة المعامل.. برد فعل غير متوقع.. حيث انها قامت بتمزيق وسيلة الايضاح... التي اشتغلتها اختي الى نصفين..

وحينما سالتها اختي ..لماذا فعلت ذلك..؟ أ

أجابتها بمنتهى الاستهتار...

بري إشكي...!

و اتذكر ذات مرة.. و في ذات المدرسة..

أن احدى المعلمات الاحتياطيات.. الاتي كن ينبن عن معلمات المواد المتغيبات عن حصصهن..كانت بديلة لاحدى معلمات الصف السادس..

وكما هو متعارف عليه في حصص الاحتياط.. فإن من المفروض .. تسمر الطلبة في اماكنهم.. دون ان ينطقوا بكلمة.. طوال تلك الخمسة والاربعين دقيقة من زمن الحصة..بغير ادنى فائدة..

لكن طبيعة الاطفال في تلك السن.. تأبى الا ان تتمرد على هذه القاعدة.. ليسترقوا بضع كلمات مع بعضهم بين الحين والآخر..

مما استفز المعلمة ..لتعالج تلك المشكلة.. محاولة فرض الهدوء.. بأن امسكت بأحد الطلبة.. حاملة اياه نحو النافذة استعدادا لالقاءه منها..
ليهب زملاؤه الى خارج الفصل.. طالبين المساعدة من معلمات الفصول المجاورة..

فيتم انقاذ الطفل من تلك الرحلة الجنونية ... في كوكب هيا بنا نتعلم!!

.. والتي لربما كانت فيها المعلمة.. تحاول شرح درس الجاذبية الارضية للاطفال... مع التطبيق العملي..!Crazy


------


احب ان اعلمكم.. بأن ما تحدثت عنه في بداية تدوينتي .. عما يحيط البشر من غرابة.. وعن استحالة المستحيل.. ليس له علاقة بالمواقف التي ذكرتها في التدوينة.. لأن كل هذه البلطجة خفيفة الظل.. لا تقارن بنظيرتها الحقيقية.. التي نعيشها كل يوم بمختلف المعاني..

ولا تتعدى هذه التدوينة كونها هذيان يوم شتوي حار..

ومع ذلك .. فإني لن أختلف مع المتفائلين منكم ..

والقائلين بأغنية جورج وسوف:

لسة الدنيا بخير يا حبيبي... لسة الدنيا بخير.. اصلي بحب الخير يا حبيبي ... واتمناه للغير.. الخ الخ الخ..

وساهديكم هذه الابيات..

التي انشدها أبو العتاهية المولود سنة 130 هجريا..

قائلا:

الخير والشر مزداد ومنتقص ... فالخير منتقص والشر مزداد
فما أسأل عن قوم صحبتهم ... ذوي محاسن إلا قيل قد بادوا
ولا أسأل عن قوم عرفتهم ... ذوي مساويء إلا قيل قد زادوا
فالخير ليس بمولود له ولد ... لكن له من بنات الشر أولاد..

---


الأحد، 14 فبراير 2010

تساؤلات...



الْآنَ تَسْــألُنِي إِنْ كَـَـــانَ حُبُّكَ مِنْ إِهْتِمَــامَــــاتِي..


ِإنْ كُنْتَ قَـدْ جَسّــدْتَ دَوْرًا فِي إِحْدَى رِوايَـــاتِي..


أَوْ إِنْ خَصَصْتُكَ حقْبَةً مِنْ حَاضِرِي أَوْ ذِكْرَيَاتِي..


إِنْ كُـنْتَ آتٍ تَبْتَغِـي حَقًــا رُدُودِي أَوْ إِجَـابَـــاتِي..


فَسَــأَسْتَمِيـــحُكَ عُــذْرًا أَنْ تُجِـيبَ تَسَــــاؤُلاَتِــي..


أَمَـــا قَــرَأْتَ مِنْ عَيْنَــاي الحَــالِمَاتِ مُذَكَّــرَاتِي..


أَمَـــا عَلِمْتَ جُــذُورَ شِعْــرِي وَنَبْضَ أَبْيَــــــاتِي..


أَمَـــا أَسْمَعَتْ قَلْبَــكَ الْمَغْرُورَ آهَـــاتِي وَأنّـــاتِي..


فَــامْضِ وَحِــيرَتُكَ السَّاذَجَة، فَلَنْ تَكْفِي مُعَاناَتِي..


وُرَيْقَـــاتُكَ الْبَــالِيَة، وَلَنْ تَسْتَوْعِبَ حِكَــايَــــاتِي..



******

من خواطري

الأحد، 24 يناير 2010

رسالتي الأخيرة..




َسأَمْضِي ولنْ ألتفتْ للـوراءْ

فَقدْ َملّ قلْبٍي غموضَ البـشرْ

وقد ملت النفسُ عهدا قديمــا

لحبٍ عميقٍ طـــواهُ الضجــرْ

***

تمهّل كمـا شئتَ إني سئـمتُ

انقضاء الحديث كلمح البصرْ

وتلك الشهـــور التي تنقضِي

وذاك الزمــــان الذي يستمــرْ

***

ستــأتي الي تريــــد الحــديثَ

لتـــــعلم أن مكـــــانــي هُجِـــرْ

وأنــــي شددت الرحال بعــيدا

وأنـــي لا لـــم أعـــــد أنتظـــرْ

وأنـــي هجــرت المكـان القديم

الـــذي عنـــده قد جمعنــا القدرْ

***

ستبـقى هــناك تلاحق طيفـــي

وتحيــــا لتبحث لي عن أثـــــرْ

وتُمســِـي وحيدا تُناجي النجوم

وتشكــو حبك المهتريء للقمــرْ

***

من كتاباتي..