الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009
الاثنين، 28 ديسمبر 2009
غزة و الثائر
غزة والثائر...
غزةُ اليتيمةُ المحاصرهْ..
تبحثُ عن صلاحٍ الدينٍ في المقابرْ..
تستصرخُ القلوبَ والضمائر..
تصلي كل ليلةٍ لأجلنا..
أنينٌ وجراح.ْ.
وفي الصباحْ..
تلملمُ الموت من أرجائِها...
لتبدأ الكفاح..
***
ونحن في أوطاننا...
تدب فينا النخوة...
فنشحذ الهمة...
نقرر المؤازرة ..
ونبدأ المهمة...
فنعقد قمة..
وبعد اسبوع من المحاورة:
يقوم فينا ثائر..
يشجب صمتنا..
ويستنكر المجازر..
بيصق في وجوهنا..
كلامه المباشر..
يصيح ملء الحنجرة..
فلينتهي التآمر..
تهزنا المفاجأة :
هل أفاق من الموت ناصر..؟!
يكمل الثائر..
في صوت ملؤه التفاخر:
"أن حكومته المبجلة.. قد قررت.. فتح المعابر"..؟!
مرسلة بواسطة Unknown في 12/28/2009 09:29:00 م 9 التعليقات
التسميات: من كتاباتي
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009
بدأ العام الدراسي الجديد...
ممتنة غير ناقمة هذه المرة...
وأبدأ امتناني..
بالحمد لله..
فبعد تلك الفترة .. التي مضت وأنا في انتظار منحي الإذن الملكي بالعبور الى ساينس كولج.. توجت سنوات الانتظار بالنجاح أخيرا...
وبكل سلاسة.. بعد حرب دامت قرابة السنتين .. اعلن المتحدث الرسمي من قبل سيادتهم .. عن قبول أي طالب فيزا يود العبور الى ساينس كولج.. بغض النظر عن اعتبارات انتمائه لأراضي( المعاهد العليا) ..
وسيتم التصديق على أوراقه فور اجتيازه لأمتحان العبور بنجاح...
عندما علمت بذاك الخبر.. هرعت للتأكد من صحته.. وفور تأكيد الخبر..
وللأمانة..
لم ازغرد من الفرحة..!
بل قلت:
شكله المسؤول على الموضوع جاه ورم.. ويدير في الخير قبل ما يموت_زي أي فيلم لما الشرير يولي طيب فجأة_
وبعدين قلت هه ..على مييييين... لالا... هي بس يبوا يقلصوا الكثافة السكانية..بنوبات قلبية مفاجئة..و بيفلجونا بعدين بتصريح .. يقول نعتذر من طالبين العبور من سكان هاي انستيتيوت..بعدم قبولهم نظرا لعدم استيفاء الشروط..
لكن طلعت ظالماهم والله..!
وكما اعلنت في تدوينة سابقة خضعت للامتحان.. واجتزته بنجاح... ومن هنا أقول باسم الله الرحمن الرحيم_ و استعنا على الشقا بالله_ وسفينا الكمام... وياااااااالله..
_______________
بدأ العام الدراسي الجديد.. منذ حوالي الثلاتة أسابيع...
عدت للدراسة أخيرا...
أكمل مسيرتي من جديد في كوكب لخبطيشن...
وأول يوم في ساينس كولج كان:
اختكم ستيودنت مع وقف التنفيذ سابقا .. ترتدي اللون الأسود_ مش كآااابة_ محض صدفة تقدروا تقولوا..
خشيت القاعة لقيت الدكتور يشرح..._مش تسحابوه تاخير مني .. راهو.. هو الدكتور جاي بكري.. المحاضرة ال11 ... و هو جاي ال 11 و خمسة... . واني جيت 11و شوية _ والشوية هاذي..انتوا وكرمكم_ نبصر طبعا .. أني انسانة منضبطة في المواعيد زي أي مواطن منضبط..نجي على الوقت .. بعد الموعد بنص ساعة_ نبصر مرة ثانية..
جلست فور دخولي الى القاعة .. محاولة الاختفاء قبل أن أحظى بتعليق من استاذي الموقر.. فمن ذا الذي يريد لنفسه أن يحرج أمام ذلك الحشد من الناس.. في أول يوم دراسي..
وبعد فترة وجيزة لاحظت تحول لون ملابسي الى اللون الرمادي المبيض.. فقد انقضت عليها الغبار المتراكمة.. وكأني بتلك القاعة لم تدسها قدم انسان.. وتلك الكراسي متعطشة ل كم قميص هنا أو هناك تلتصق به.. بش تضيع جمال اللبسة..
وقفت في مكاني أتفقد مكان جلوسي..ومن ثم ملابسي.. وما حل بها من دمار... لترمقني نظرة استفهامية من قبل الجميع.. تسمرت على اثرها جالسة في مكاني حتى نهاية المحاضرة_ في غير هدوء.. فقد كنت مسؤولة عن الهمسات التي تنطلق كلما فتح باب القاعة.... البنت اللي تخش نقوللها: امسحي الكرسي قبل ما تقعمزي..
المحاضرة الاخرى اختلفت تماما..
كانت في أحد المعامل وليست بقاعة محاضرات.. احتشد الطلبة في انتظار الاستاذ..
ومع قدوم الاستاذ_ اكتشفنا أن المسؤول عن المعامل لم يأتي..
حاول الدكتور البحث عن مفتاح بديل.. ولم ينجح في ذلك..
وبعد ساعة مرت في انتظار الدكتور ومن ثم انتظار فتح المعمل.. تقرر نقلنا الى معمل آخر.. وكانت المحاضرة عبارة عن مقدمة عن المنهج والدكتور.. الخ..
و في المحاضرة التالية لنفس المادة_ الدكتور خذاها من قاصرها وما جاش بكل.. مش اما يتعدلوا الاول بعدين نبقى نيجي.. عنده الحق الصراحة..
المحاضرة الثالثة ..
كانت المحاضرات متتالية.. وكنت قد سرقت بعض الوقت لاحتساء كوب من القهوة.. وبعد انتهائي اسرعت الى المحاضرة..
قبل دخولي الى القاعة طرقت الباب.. واستاذنت للدخول متسفسرة:
سوفت وير...؟
اجابني الدكتور بهز رأسه بالايجاب..
وبعد دخولي اجابني الطلبة:
لالالا (سيستمsystem) ..
طبعا لم يكن مني الا ..
لأنها كانت المحاضرة المفترض بي حضورها... غير أنها لم تكن المادة التي ظننتها..
بعد استقراري وسط الجموع_ كانت الخيبة الكبيرة_ الدكتور طلع هندي_
المشكلة مش في الانجليزية...
الكارثة أنه ركز يا ولدي كان بتركز..
قعدت نص ساعة نحلل في كلمة (كام يوطا) ..
ونقلب فيها.. ونمخمخ ..بش استنتجت انها ..... كمبيوتر......
وبعدين امالا...
كلمة (يوصا) ..
ييييييييييييييييييييييييييه هاذي طلعت فيها لين جاني الالهام..
و من سياق الحديث فهمت انها.. تعرف في الانجليزية الله يرحمها ب (يوزر_user )
الكلمة الثالثة اللي نتفكر فيها من الانجليزية المشفرة.. على الطريقة الهندية كانت ..
فيندو... لكن هاذي معليشي طلعت فيها خبرة..
كثرة السفر يعلمك الحداقة.. طول عرفتها... قصده ( ويندوز_windows)
ولم استطع خلال المحاضرة منع نفسي من التذمر لما آل اليه الحال ... حتى وان كان هذا التذمر في حديث داخلي مع الذات.. لأنه ما من منصت ولا من مجيب..
ماهو من قلة الدكاترة الليبيين.. والا بالك كاثرة عليهم الفلوس لين جايبين هنود يخلصوا فيهم كل واحد الاف الدولارات في الشهر..
ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا ما زالت الاجيال تنهل من ينابيع مادة السيستم بالهندليزية.. وتليها مواد أخرى.. تزامنا مع اشاعات انقراض الدكاترة الليبيين..
وهكذا .. انتهى اليوم الاول في ساينس كولج بعدم قدوم دكتور المحاضرة الاخيرة.. ليعفينا من ( التشحيط) حتى الساعة الثالثة..
-----
توة نبي نمشي نرقد تصبحوا على خير غدوة بنوض بكري..
ملاحظة : التدوينة من غير تنقيح.. توغدوة نمر عليها ثاني.. ان شاء الله
مرسلة بواسطة Unknown في 10/20/2009 11:55:00 م 11 التعليقات
التسميات: شوية هدرزة
الخميس، 24 سبتمبر 2009
إلى أصغر سجينة...
عَلّمِينا الثّورَةَ يا صَغِيرتِي..
أيقظِي السباتَ فِينــَا..
اجْهرِي بِحقيقةِ أمرِنــــا,
أعلني الكفر بنـــا,
وبِشِعرنَـــا,
وبٌخينـــــا..
لا تقرئي تاريخنــا,
لا تصفحي عنــّا,
ولا تكافئينــــا..
فنحن غيرنا معاني المفردات..
ونحن من ذبح الفرات..
لنجعل الإذعان.. ثورهْ..!
والجهل.. فكرهْ..!
وطأطأة الرؤوسِ مُناورات..
لا تصفحي عنــــا,
ولا تكافئينــــا..
فإننا اخترنا الجلوس
واكتفينا بالخُطبْ..
حينما الوطنُ اغتُصِبْ..
وإننا كذبةٌ...
فلا تصدقينا...
أرسمينا لوحة مجردهْ,
بها كرسيّ ودميهْ..
وحفنةُ شِعاراتْ..
واقرئي على أوطاننا
فاتحة الكتابِ..
وما تيسر من الآياتْ...
التوقيع: فـاتــــن
____________________________________________
مرسلة بواسطة Unknown في 9/24/2009 08:30:00 م 3 التعليقات
التسميات: من كتاباتي
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
نهدرز
أولا : خبر على السريع..
إلى من يهمه الأمر...
راني نجحت في الامتحان اللي قريتله اني وميسي
_ اللي ما يعرفش الاخت ميسي_ نزلت عليها بوست كامل ... هككككككي كبره_
حلو شعور النجاح خاصة بعد بذل محهود _ واكيد ليه طعم عير لما تكون تستنى في فرصة ليك سنتين وشوية فكة.. بس بش تقدر تدير امتحان قبول..
رغم اني استنيت سنتين... " قبل كنت نقول ضاعوا مني سنتين" .. بس لما نسرح شوية بتفكيري نشكر ربي علي كل شيء..
وخاصة اني استفدت منهم و ما ضيعتش السنين هاذي عالفاضي.....
ثانيا:
المدة اللي فاتت بجديات اهملت مدونتي ... وماكانش عندي وقت.. أو هكي كنت نقنع في نفسي... صح مشغولة بس بيني وبينكم عندي كذا فكرة تخطر في بالي لبوست نبي ننزله.. لكن بعدين يضربني نوع من البخل.. اللي مش عارفة نصنفه .. ونضربها طناااااااااااااااش..
وتوة حاليا.. اني أعتذر لمدونتي.. وللناس اللي بتعدي من حدانا.. عشان يصبحوا أو يمسوا.. أو يشوفوا بوادر نشاط تبشر ب بوست جاي...
يعني بالعربي كذه اعتذر لابتعادي في المدة الفائتة.. اعتذر لكل من ذي له_ ماوس كليك _ و ريكويس ماي بلوق_
ثالثا:
هذا بوست عيادي... وهدرازي ... و سنعود بعد قليل...
رابعا:
اكيد لاحظتوا اني مصابة بارتفاع نسبة الخرط في التدوينة .. لكن مش مستعصي..
والسبب اني نعسانة .. و الهيئة أعراض رشح..
خامسا:
الانترنت اليوم كيف رجع... ايه اليوم..
وهذا البوست احتفالا بالمناسبة السعيدة... بعد فراق... وانقطاع مسنمر.. وبطء قاتل في الاتصال.. ولوعة الحرمان..
وربنا يجازي اللي في بالي..
وهنأ أحب أن أقول ان صدمة الفرحة... هي السبب في أي كثرة حكي بلا طعمة.. أو رغي .. مسيطرة على البوست هذا..
رابعا:
توة سلامات وراجعة ثاني ان شاء الله..
خامسا:
بس..
سادسا :
تميت كلامي ..
وتصبحو علي خير...
مرسلة بواسطة Unknown في 9/23/2009 11:05:00 م 6 التعليقات
التسميات: شوية هدرزة
الأحد، 6 سبتمبر 2009
ميسي
رمضانكم مبارك...
لو لاحظتوا المدة اللي فاتت كنت غايبة عن مدونتي وعن عالم التدوين بصفة عامة..
السبب...!
عندي امحان قبول.. نقرا في منهج 6 مواد.. لين عيوني طلعوا... مش هلبة راهوا حرام الكذب..
المهم بين القراية والكوجينة.. ومرة مرة نخلي كتاباتي ... ونمشي ندير دورة ونوليلهم...
ومرة من المرات نجي نلقى عمتك ميسي سخفت علي المنهج متع النوميريكال وقعمزت تقراله..
مشيت شن درت طبعا... لازم من دليل ادانة.. بالجرم المشهود... شديتها متلبسة..
وهاذي الصور...
وقولي مش اني يا ميسي...
والتعليق ليكم....
مرسلة بواسطة Unknown في 9/06/2009 01:50:00 م 9 التعليقات
الاثنين، 17 أغسطس 2009
اكسبيرينس.....
شددنا الرحال عشية يوم حار، وبعد الترتيب للرحلة في يوم وليلة،
لأنه وكما أخبرني أخي: غر وتي روحك و نسافروا حتى اليوم..
كان المخطط القديم للرحلة قائم على سفري أنا وأمي وأختي الكبرى.. يقودنا أخي في سيارته الخاصة.. لكن لطالما كان الحظ لاعبا ماهرا .. له كلمته في مسلسل الاحداث..
تعرض أخي في منتصف الاسبوع لحادث سير.. نحمد الله فيه على سلامته واختاي اللتان كانتا برفقته.. و على اثره ..
مشت السياره رابش...
وبرحمة من الله لم يصاب احد منهم بأذى..
امتد تأثير هذا الحادث ليغير ترتيبات الرحلة..
واجتمعت الاراء على عدم تأجيل سفرنا..
اخترنا السفر عن طريق البر.. وحجزنا لنا مقعدين على متن فيتو...
كانت تجربة جديدة بكافة المقاييس..
كنا ثمانية اشخاص..
السائق..
أم وابنتها ..
امرأة غامضة الهوية.. ولم نسمع منها خلال الرحلة الا القليل من الكلمات..
و امرأة أخرى بمفردها .. مقيمة بليبيا..
وكانت تستعمل هذه الكلمة ... أنا مقيمة.. كوسام فخر تتباهى به امام مواطنيها من نفس البلد..
بالنسبة لي لم افهم أهمية هذه الصفة " مقيمة".. اعتقد ان السبب جهلي بتفاصيل حياة المغتربين داخل ليبيا...
عموما فقد استشعرت نوعا من الامتعاض من ابناء بلدها كلما ذكرت ذلك.. لوضوح نبرة التفاخر في صوتها...
خصوصا بمجرد وصولنا للبوابة الحدودية التي تفصل البلدين... حينما طولب الجميع بتسليم جوازات السفر للسائق.. ليسلمهم بدوره للمختصين.. وهي تقول:
لا انا مش عاطية الباسبور.. أنا مقيمة...
وشاب أظنه في أوائل العشرينات من العمر.. عائد إلى عائلته بعد غربته التي امتدت حوالي السنة..
رجل غريب .. حينما تراه تشعر اتوماتيكيا.. بموسيقى تصويرية في خلفية المشهد ..
سواح وأنا ماشي ليالي سواح
ولا داري بحالي سواح
من الفرقة يا غالي سواح
إيه اللي جرى لي سواح ..
ولن يكون منك الا التساؤل... عمن يكون ولما.. في الحقيقة شعرت بأنه قدم الى ليبيا عن طريق الخطأ.. أو لربما لغرض استكشاف البلاد..
احسست من جهته بعدم مبالاة بالعالم من حوله.. مبالغ فيه.. وتهكم ممزوج بالمزاح الكثير في عباراته .. واظنني على صواب إن جزمت بكون الرجل.. من النوع الغير محبب خاصة لنا ك ليبيين..
وهذا ما استنتجته من رد فعل اخي الذي ينم على عدم ارتياح في التعامل معه.. اثر محادثة بسيطة دارت بينهما.. لغرض التعارف.. خرج منها الغريب بمعلومات عن محدثه..
فيما لم ينتبه أخي لحقيقة احتفاظ محدثه بهويته السرية.. بقصد أو بالصدفة..
كنت أنا وأخي الليبيين الوحيدين في هذه الرحلة.. بينما كان السائق.. نصف ذاك.. اذ أنه ليبي اعتاد العمل على الخط.. وتزوج بغير ليبية.. فأجاد لهجة البلدين..
بعد أن وضبت حقيبتي..استلقيت في الحجرة بانتظار وصول السيارة التي ستقلنا.. ومن ثم ودعت الأهل وخرجت..
أول انطباع لي كان..
اثر نظرة حادة وجهتها لي تلك الفتاة التي كانت برفقة والدتها ..
كانتا تجلسان قرب السائق.. ولم أسلم من نظرة والدتها كذلك.. واحسست ان الجميع قد اجتمعوا على ذات الملامح.. نظرات الاستنكار و عدم الترحيب.. فما كان مني الا ان...
درت فرينو .. ونديتروا .. ودورت وخشيت للحوش..
مش جبن يا جماعة.. لا لالالالا ما تفهمونيش غلط.. راني نخلع بلاد كاملة.. والاقطار المجاورة ليها.. في محيط ثلاثمائة ميل.. وكمان اللي يبص لى بعين أبص له باتنين...
هو بس لزوم التعليق.. والنقل المباشر للحدث.. وواجبي كمراسلة لقناة العويلة المحلية..
وما أن دخلت للمنزل اثر تلك الخطوة.. ولم يكن هنالك داع للتوغل اصلا.. اذ أنني وجدت أخواتي .. لاصقات في الباب.. يختلسن النظر.. من خلف الباب.. _ داخل مش برة ......
امااااااااااال "احنا ما عندناش بنات تقف في الشارع" البارودة يا مغاوري_
وقد عقدن وقفة تحليل في العتبة.. لمدى صعوبة الاوضاع .. يتخللها شماتة من هني..
وتسهويك عليا من غادي...
بعد أن صعدت السيارة.. اتضحت لي بعض من اسباب تلك الذبذبات السلبية التي وصلتني بمجرد خروجي من المنزل..
اذ أنه عندما اتفق أخي مع السائق وحجز لنا الاماكن.. اكد عليه برغبته في حجز المقعدين خلف السائق مباشرة.. ووعده الشائق بذلك..
ولكن تفاجأ أخي بعدم تنفيذ الاتفاق.. وبموجب ذلك.. بيمشوها بالتلخبيط..و بيلعبوها شطرنج..
..فحاولوا منحنا الكرسي الاخير.. حيث الدفء الخانق.. الذي سيستمر معنا لمسافة حوالي 700 كم..
ولكن... !
على ميييييييين تلعبها ... على مييييييييين يا ابن الناس..
فقد استند اخي في مرافعته.. للمطالبة بحقنا في مقاعدنا.. على نص القانون القائل:
اللي اوله شرط أخره نور.. صاحب الحق سلطان.. و مش كل الطير اللي يتاكل لحمه...
وأخيرا.. ما يصح الا الصحيح..
اعتقد أن فكرة تواجد ثمانية افراد غرباء عن بعضهم البعض... مجتمعين.. يتشاركون حوالي اثنى عشر ساعة من الزمن كرفقاء درب... يعتبر تجربة غريبة.. وجديدة بالنسبة لي..
فأنا من النوع الذي يعشق متابعة مايدور حوله ودراسة المحيط والوضع والشخصيات.. قبل الاندماج الفعلي كعنصر ربما أدعوه فعال ضمن العناصر الموجودة..
وذلك سلوك فطري عهدت نفسي عليه منذ طفولتي..
اعتبر هذه التدوينة.. فلاش باك بسيط لرحلتي الغير طويلة للدولة الشقيقة و جارتنا الغير بعيدة..
ربما سأجلس جلسات اخرى... لأحدثكم عن بعض ما شد انتباهي.. و أثار أفكاري ... وتساؤلات كثيرة .. عن أسباب هذه الاختلافات بين بلدينا من نواحي تعددت.. بتفاوت ..
ولكل سلبياته واجابياته...
مرسلة بواسطة Unknown في 8/17/2009 10:50:00 م 6 التعليقات
التسميات: شوية هدرزة