غزة والثائر...
غزةُ اليتيمةُ المحاصرهْ..
تبحثُ عن صلاحٍ الدينٍ في المقابرْ..
تستصرخُ القلوبَ والضمائر..
تصلي كل ليلةٍ لأجلنا..
أنينٌ وجراح.ْ.
وفي الصباحْ..
تلملمُ الموت من أرجائِها...
لتبدأ الكفاح..
***
ونحن في أوطاننا...
تدب فينا النخوة...
فنشحذ الهمة...
نقرر المؤازرة ..
ونبدأ المهمة...
فنعقد قمة..
وبعد اسبوع من المحاورة:
يقوم فينا ثائر..
يشجب صمتنا..
ويستنكر المجازر..
بيصق في وجوهنا..
كلامه المباشر..
يصيح ملء الحنجرة..
فلينتهي التآمر..
تهزنا المفاجأة :
هل أفاق من الموت ناصر..؟!
يكمل الثائر..
في صوت ملؤه التفاخر:
"أن حكومته المبجلة.. قد قررت.. فتح المعابر"..؟!