الخميس، 25 ديسمبر 2008

لست مستاءة...








أنا.. والدنيا مدبرة عني..تسلب عطايا القدر
الواحدة تلو الأخرى

أتذكر أمسي القريب
الذي يصادف اليوم ذكراه

كنت أطير محلقة بأحلامي، يتملكني شعور الأمل والسعاده
أترقب مرور أيامي الصغيره
ليأتيني الحلم والوعد

أرسم خطواتي بألوان مزهره.. تستمد رونقها من قلبي النابض
بأحلى معاني الحب والأمل
سارت أيامي نحو ما أتمنى،
أتلذذ بما وهبني القدر, وأكثر الحمد

***

الآن.. نعم.. فهمت ماقالوا عنها
تلك الرواية الساحره

فهمت ما تعنيه أمواج البحار
وما يحتويه سر تعاقب الليل والنهار

فهمت قدر السماء حين تتلبد بالغيوم
وأدركت صعوبة أن تطال يدك النجوم

وهأنذا أعود لما قالوه عنها
"إن دامت لغيرك ما وصلت إليك"


****
التوقيع: فـــاتن

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

العزيزة فاتن,

عقبال المائة شمعة ان شاء لله ..
الحلم المفروض نحن نرسمه مش لازم الانتظار (بالليبي: أصلا ما يستاهلش نستناه), الوعد اذا لم يتحقق فالحياة أقوي وأجمل من اي وعد..
الكاتب الاسباني سرات كتب:
Hoy puede ser un gran dia , pero mañana será mejor
بمامعناه: من الممكن ان يكون اليوم عظيم, لكن الغد افضل.

تحياتي الدائمة..

نبيل

Unknown يقول...

نبيل مرحبا بك

أنا أوافقك الرأي مع الاختلاف البسيط في التعبير
أن الحلم نحن نصنعه ونحن نحققه بالاصرار والسعي طبعا..
لكن في بعض الاحيان للدنيا رأي آخر..
وماعلينا إلا العمل والسعي والأمل..
وفعلا الغد أفضل لأنه يدفعنا نحو السير قدما للقاءه ذلك الغريب القريب من قلوبنا..
---
وحقيقة ما حاولت وصفه هنا هو ما في الحياة من مد وجزر..
و أخذ وعطاء..
شكرا لمرورك بمدونتي ..
ودمت بألف خير