أبشروا يا جبناء العرب فقد حجزتم _ بقربان غزة_ لكم ملحقا بين صفحات التاريخ يقول:
بأن الاعراب في محنة غزة " داسوا وباسوا" ...!
داسوا جثمان غزة .. داسوا بدن الكرامة والعزة..
وباسوا الأيادي والأقدام..
أمضوا وقت فراغهم حينما اشتد القصف والظلام..
لا بالشجب والاستنكار..
أو بالدعاء لشهيد بعد صلاة القيام..
بل بقمة عربية ختموها بالتفنن في الخصام..
تتبعها برقية تهنئة لكبيرهم.. وتعهد بالالتزام..
وجملة تقول:
سيدي الرئيس..
إن اقتضت مصلحة بلادكم ابادة أطفالنا..
نرجوا منكم نحرهم برفق.. وهم نيام..!
فلا دمتم عربا.. ولا دمتم تفترشون عتبات التاريخ ...
وحقا ...
شكرا ل الأنترنت الذي اتاح الفرصة للتاريخ أن يكتب بكل الاقلام.. وبكل الالوان..
وكما سيؤرخ عباد السلطة ستؤرخ أقلام البسطاء..
وسنكتب فصحى وعامية.. لكننا سنكتب.. !
ستبقى الحقيقة في عقول من يقرأون التاريخ..
وفي ذاكرة من يبحثون بين صفحاته خير متحدث بيننا..
عن "غصة العرب"..!
-----
1 التعليقات:
عندك حق والله فعلا
هتلر ونابليون والعرب اليومين دول
تسدئي فعلا محدش هيعرف يهرب من تاريخه الإسود ابدا
ربنا يستر ع الأمة لحسن حكامنا بجد هيجيبوا آخرها ده لو مكانش خلاص ع الباب يعني
مودتي
إرسال تعليق